أيها الإخوة والتائبون الذين استجابوا لله والرسول كثير، وموكب التائبين قديم، يبدأ بآدم عليه السلام، أَبِيْنا الذي زين له إبليس المعصية، وأقسم له أنه لهما لمن الناصحين، فوقعا في الشَّرَك، ثم تاب الله تعالى عليهما، ومن حينئذٍ شرع الله التوبة لعباده إلى أن تطلع الشمس من مغربها، وضمن هذا الموكب الجليل، أعدادٌ كبيرة من الناس ممن تاب الله عليهم، وفضلاً عن الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام.