الخشوع في الصلاة

Q هذا يسأل في موضوع الخشوع في الصلاة:

صلى الله عليه وسلم الخشوع في الصلاة له أسباب.

السبب الأول: إزالة الشواغل القلبية، أن تقبل على الصلاة بقلب خال، أما إذا أقبلت على الصلاة بقلب متفرق في أودية الدنيا، جزء منه في المزرعة، وجزء منه في البنك، وجزء منه في المتجر، وجزء منه في البيت، وجزء منه يميناً وجزء منه شمالاً، وجزء منه هنا، وجزء منه هناك، فلا مكان للصلاة.

فلابد من تفريغ القلب من الشواغل الدنيوية.

السبب الثاني: إزالة الشواغل المادية، مثل: أن يصلي الإنسان، وهو مقبل على صلاته، يبكر، يتوضأ يصلي ركعتين، يقبل وينظر في موضع سجوده، لا ينظر إلى ما أمامه، لا يصلي وهو حاقن أو حاقب، لا يصلي وهو يسمع الأصوات المزعجة، لا تكون في قبلته أمور تصرف بصره كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: {اذهبوا بأنبجانيتي هذه إلى أبي جهم، وأتوني بأنبجانيته؛ فإن أعلامها لا تزال تعرض لي في صلاتي} ولذلك كره أهل العلم الصلاة في أماكن المعصية، كره أهل العلم الصلاة في الأماكن الملهية؛ لأن الإنسان ينشغل بها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015