إن الاعتراف بالذنب علامة على وجود الإيمان في القلب؛ ولكن ما هي حقيقته؟ وما هي مقتضياته؟! هذا ما أجاب عليه الشيخ -حفظه الله- في هذا الدرس، الذي بين فيه أن حقيقة الاعتراف بالذنب ليست الإقرار بفعله فقط؛ بل إنه يكون أولاً: اعترافاً بالقلب ونطقاً باللسان والاعتراف بنعمة الله، وقد ذكر الشيخ أدلة ذلك من الكتاب والسنة ومن أحوال السلف، ثم رغب في التوبة وحث عليها وحذر من اقتراف الذنوب مهما حقرت، وحذر كذلك من اتباع خطوات الشيطان، ثم بين أن باب التوبة مفتوح وأن رحمة الله واسعة.