Q هناك بعض الأفراد يظهرون الالتزام، وتنطوي نفسه على خبث عظيم، ويتستر بمظهره والتزامه بالفرائض والسنن، ومع أنه يعمل الجرائم العظيمة، ليس هذا فحسب، بل يسعى في إفساد الشباب، ويصد هم بل يعلمهم كيف يتخفون بمثل لباسه، والسؤال كيف يتصرف مع أمثال هؤلاء؟ هل يتستر عليه ويحرص على الدعاء له ودعوته؟
صلى الله عليه وسلم لا، لا بد أن تبين حال هذا الرجل! لغرض، بأنه مندس في صفوف الأخيار أو في حلقات المساجد أو غيرها لغرض خبيث، مثل أن يكون فاسد القصد، خبيث الخلق، يصطاد الشباب ويوقعهم في شَرَكِه، أو أن يكون قصده التجسس على الأخيار والكذب عليهم ورفع ذلك، فمثل هذا ينبغي الحذر منه والتشهير به، حتى يحذره الناس ويبتعدوا عنه.