الذهاب للجهاد في أفغانستان

Q كثر السؤال عن الجهاد في أفغانستان هل يجب علينا؟ وهل يجب استئذان الوالدين؟ وأيهما أفضل الجهاد بالدعوة هنا، أم نسافر هناك؟

صلى الله عليه وسلم أما مسالة استئذان الوالدين، فلا شك أنه يجب استئذان الوالدين، ولا يجب أن نكون فيه على خلاف، أما مسألة هل تجلس هنا أم تذهب إلى هناك.

فأقول: يختلف الأمر: إن كان لك بلاء هنا كأن تكون داعية مفيداً هنا؛ فاجلس هنا، أما إن كان لك بلاء هناك -أنت متخصص في الأمور العسكرية- عندك خبرات قد لا توجد عند غيرك، فاذهب إلى هناك، أو كنت إنساناً داعية وليس لك هنا قيمة.

ولكن تقول: هناك أريد أن أنشر الدعوة بينهم، والتوحيد، والعلم الصحيح، فهذا شيء طيب وجيد، أو طبيب تذهب لتعالج، أو ممرض للتمريض، أيضاً هذا جيد تذهب ولو شهراً، أو شهرين هناك، وإلا فابق هنا، وجاهد ما تستطيع، ونحن يجب أن لا نعتقد أن هناك مجالاً واحداً تنصب فيه جهود المسلمين، فلا نضع البيض في سلة واحدة، يمكن تسقط هذه السلة فيتكسر البيض كله، لا، بل نعمل على كل الثغرات، وفي كل المجالات، ونسأل الله أن ينصر الإسلام في أفغانستان، وفي كل مكان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015