إجراء الرجال لعمليات النساء

Q ما حكم من يعمل عملية من الرجال على نساء في مجال الطب أو العكس؟

صلى الله عليه وسلم أنتم بطبيعة الحال طلاب في مجال التدريب، وهذا غير إجراء العملية، فبالنسبة للعمليات التي تجرى على نساء الأصل أن تتولاها نساء، وهنا نرجع لنقول: إن الحضارة في يد العدو الكافر.

ولذلك أبرز هذه الجوانب: قضية الاختلاط بين الجنسين حيث ركزها ودعمها، لأنه لا يفرق بين الرجل والمرأة، لكن في الإسلام فرق، فالأصل في المجتمعات الإسلامية أن يتولى تطبيب النساء نساء؛ ويتولى تطبيب الرجال رجال، لكن الآن تجد حتى في مستشفياتنا -مع الأسف- تجد أن الرجل قد يعالج النساء، وتجد أن المرأة تعالج الرجال، فهذا انتكاس في المفاهيم وتقليد أعمى للغرب.

وإلا فالأصل أن أي عملية على امرأة الأصل أن تتولاها وتقوم بها نساء، حتى ولو كن من غير المسلمات -إذا لزم الأمر- ولا يجوز أن يتولى رجل عملية على امرأة إلا بقدر الضرورة إذا لم توجد امرأة تتولى هذا الأمر ولابد من إجرائها، فهنا يلجأ لجوءاً إلى الطبيب وفي أضيق نطاق، لكن هنا وفي الحالة هذه لا يجوز أن يكون أمام المرأة مجموعة من الطلبة يتدربون أو يتفرجون لينظروا كيف يتم إجراء العملية كنموذج تطبيقي أو عملي لأنه لا حاجة لهذا، فمن الممكن أن يتم هذا على رجال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015