Q أرجو تقديم نصيحة إلى بعض إخواننا الشباب في جدة، وإننا نريد ونحب لهم الخير، ونحب أن نراهم كسائر الشباب المتمسك بدينه في أنحاء المملكة، خاصة ونحن نرى بعضهم قد انغمس في الملذات؟
صلى الله عليه وسلم في الواقع هذا موضوع يدعوني إلى أن أوجه نصيحة لكم أنتم أيها الإخوة الحضور.
الآن على بعد كيلو مترات منا حيث الكورنيش مثلاً، أو في بعض الأماكن، خاصة في هذه الليلة يوجد أعداد غفيرة من الشباب والأسر والعوائل والرجال والنساء.
أقول: من يأتي إلى مثل هذا المسجد يخيل إليه أن البلد كلهم على هذه الشاكلة، وأن الناس كلهم أخيار، لكن من يذهب إلى هناك تنعكس الصورة في عينيه تماماً، وفى رأسه تماماً.
والسؤال: أين نحن من هؤلاء؟ وأين نحن من المجتمع؟ ولماذا نترك المجتمع للتلفاز والأغنية والمجلة والعنصر الغريب ووسائل الفساد والشيطان والنفس الأمارة بالسوء؟ أدعو الإخوة إلى الدخول مع هؤلاء الشباب والتأثير عليهم، وتوزيع الكتب والأشرطة وتوزيع الابتسامات، جلسة خمس دقائق أو نصيحة وأنت ماشٍ لا يضر، خالطوهم بأجسامكم وعاملوهم بالخلق الفاضل، وادعوهم إلى الله عز وجل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لأن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم} .