السؤال يقول: أنا شاب ملتزم ولا أزكي نفسي، وكنت من المجاهدين في أفغانستان، وعدت من هناك وأنا أعيش في فراغ، بحثت عن عمل في البلاد العربية ولم أجد، وأنا في ضيق لأني من إحدى الدول المجاورة، وبسبب تصرفات البعض فقد دفعنا الثمن لموقف بلدي، والآن عرض على أن أذهب إلى أمريكا عند إحدى قريباتي من المحرمات علي، وهى بدون محرم للوقوف بجانبها لإكمال دراستها وأخرج مما أنا فيه، فما رأي الشرع في السفر إلى الدول الكافرة في ظل وضعي هذا؟
صلى الله عليه وسلم هذا وضعك وضع شخصي، ولذلك أقترح أن تتصل مباشرة لشرح ظروفك، ومعرفة الجواب على مثل هذا السؤال.
والحمد لله رب العالمين.