فالاسم الذي يطلق على الإنسان أحياناً قد يدل على مدح أو ذم له، مثل أن تقول: الطويل، أو القصير، أو ما أشبه ذلك، فإن دل على مدح أو ذم فهذا هو اللقب، وأحياناً لا يدل على مدح ولا على ذم في أصل وضعه، وإذا لم يكن كذلك فإما أن يكون مصدراً بأب أو ابن أو أم أو نحوها، مثل أبو فلان، أو ابن فلان، أو أم فلان، ونحوها مثل كلمة ذو فلان أو صاحب، فهذا يكون كنية، وإلا فهو الاسم، فالاسم مثل محمد وعلي وصالح وأحمد فهذه الأعلام كلها عموماً تدخل في الأسماء على سبيل الإجمال.