وأعرض أيضاً نموذجاً لمجموعة كبيرة من الرسائل والاتصالات وصلتني، وهذا النموذج من إحدى الأخوات في قطر، وقالت: إنني تعجبت أنك لم تذكر نشاط المنصرين في قطر، فهل هذا دليلُُ على أنه لا يوجد لهم نشاط أم هو نشاط سري؟ وأقول: كلا! لهم نشاط، وهو نشاط علني أيضاً، لكن ربما لم يصلني عدد كبير من الوثائق، وربما ضاق الوقت عن ذكر شيء منها.
وذكرت الأخت أنها لما استمعت إلى الأشرطة، قامت بالآتي: أولاً: استمعتُ إلى الأشرطة.
ثانياً: تبنيتُ القضية مناقشةً مع الأخوات، أو توزيع الأشرطة، أو كتابة موضوع عن التنصير في بعض المجلات أو الجرائد.
ثالثاً: لأنني مازلتُ متفرغة نوعاً ما، تعاقدت مع مُدرسةٍ لمعرفة بعض المصطلحات، وبعض الكلمات الإنجليزية التي أحتاجها.
رابعاً: قمتُ بأخذ أرقام البريد لبعض الجهات المهمة كالوزارات، مثل وزارة التربية والتعليم، وزارة النقل والمواصلات، والمستشفيات الحكومية، والفنادق، والجرائد، ثم قمت بتسجيل عشرين نسخة من وسائل المنصرين، وعشرين نسخة من تسع وخمسين طريقة، ووضعتُ كل شريطين في مغلف، مصحوبة برسالة مناصحة ومناشدة، ثم بعثت بها إلى عشرين جهة، ما بين وزارة ومؤسسة وهيئة، وبعثت الأخت بنموذج من الرسالة التي بعثت بها.
خامساً: المراسلة.
سادساً: الدعاء للمسلمين، والدعاء على النصارى.
هذا الأمر هو نموذج للمشاركة، وكل ما نريده وكل ما يهمنا هو أن يكون الجميع مشاركين في قضية الإسلام، وفي الدعوة إلى الله، وتبني مثل هذه القضايا.