Q قلت عن كنية أبا هر: إن صحت، ثم قلت إنها في صحيح البخاري فهل في صحة ما في البخاري شك؟
صلى الله عليه وسلم كلا، ليس فيما في صحيح البخاري شك، لكن الذي شككت فيه أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي كناه أبا هريرة، فإن الأصح في الرواية أن الذي كناه أبو هريرة هم أهله قبل الإسلام، لأنه كان يحمل هرة في كمه أثناء ما كان يرعى الغنم، أما الرسول عليه السلام فإنه قلب الكنية من أبي هريرة إلى أبي هر، وليس قلبها دائماً وإنما سماه في تلك المناسبة.
ولهذا أبو هريرة كان يقول: [[لا تقولوا لي أبا هريرة قولوا لي أبا هر، وليس الذكر بالأنثى وهذه الكنية التي سماني بها رسول الله صلى الله عليه وسلم]] فهذا ما قصدته بالشك.
أما في صحيح البخاري فكله صحيح.
هذا والله تبارك وتعالى أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك.
والحمد لله رب العالمين.