خامساً: رأيتك عنيداً ناشف الرأس، لا تكاد تعترف بخطئك مهما كان واضحاً بل تُصِّرُ عليه، وربما تعتقد أو تظن أن اعترافك بالخطأ ينقص القوامة، وأن رجولتك تقتضي ألاَّ تعلن تراجعك مهما اكتشفت أنك قد أخطأت يوماً ما.
إن الشجاعة الحقيقية هي في إعلانك الخطأ إذا تبين لك، والناس على دين ملوكهم، فلتعلم أنني أنا وأن أولادك من بعدك سيكونون صورة طبق الأصل لك، كما أنك أنت قد تكون صورة طبق الأصل لمن هم فوقك ممن يسمون بالكبار.