الثبات على الدين

التاسعة عشرة: هي سبب في حفظ الأولاد والذرية من بعدك بعدما تكون رفاتاً رميماً موسداً في قبرك: {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي} [الكهف:82] إنك تجد الكثيرين من التجار والأثرياء إذا ماتوا، اختلف أولادهم، وتصارموا فيما بينهم وتباعدوا وتقاطعوا وفرقوا وقسموا المال؛ بل ربما ترك المال، لأنهم اختلفوا عليه، وما ذلك -ربما والله أعلم- إلا بسبب التقصير في الإنفاق.

العشرون: الصدقة من أسباب الثبات على الدين: {وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [البقرة:265] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015