Q هل يمكن أن نتجول جولة ذهنية في مكتبتك العامرة، ونعرف بعض معالمها وأوصافها ليعرفها الإخوة المستمعون؟
صلى الله عليه وسلم عندي مكتبة -بحمد الله- لا بأس بها، وقد قيض الله لي مجموعة من الفضلاء الطلاب والإخوة يوافونني بما يجد في المكتبة العامة من مطبوعات قديمة أو جديدة، في تأليفها، وهذه المكتبة عندي مقسمة إلى أنواع الفنون: تبدأ بالتفسير فالعقيدة، ويتبعها الفرق والملل والأهواء والنحل، ثم الفقه وأصوله، ثم منوعات مختلفة، -وأنا أسردها لك الآن على حسب تسلسل الكتب فيها- ثم التاريخ والسيرة النبوية، ثم الأدب والشعر وما يتعلق بهما، ثم اللغة والنحو والصرف، ثم الموسوعات والقواميس والمعاجم والمنوعات، ثم كتب الوعظ والتربية والتوجيه ونحوها، ثم كتب التراجم ونحوها، ويدخل فيها كتب الرجال في الحديث النبوي ثم كتب الفهارس، ثم كتب السنة النبوية، تأتي في الأخير، وهي في الواقع في الأول؛ لأنها تكون قريبة من مكان جلوسي، بحيث يسهل تناولها لكثرة الحاجة إليها، وكثرة التردد عليها.
وفي هذه المكتبة مجموعة لا بأس بها من أمهات الكتب، وفي ألوان وأنواع وفنون، ولا زال هناك حاجة إلى المزيد.
السؤال: هل هناك عدد تقديري بالنسبة للكتب؟ الجواب: لا أستطيع أن أحددها بالطبع.
السؤال: هل هي مرتبة بحسب الترتيب المعروف؟ الجواب: ليست مرتبة، إنما مرتبة على حسب الفنون، وبسبب الانشغال ليس هناك ترتيب دقيق حتى في داخل الفن الواحد، فهي لا زالت تحتاج إلى حملة أخرى لمزيد من التنظيم.
السؤال: لكن بالنسبة إليك من خلال تعودك عليها لا يكون لك مشكلة في الرجوع، أليس كذلك؟ الجواب: ليس هناك مشكلة كبيرة.