ومن الحلول أيضاً: عدم الإسراف في كثرة الملابس، فبعض الفتيات تلبس الثوب مرة واحدةفقط، بل يقول صاحب محل: نعاني من كثرة الملابس التي لا يحضر أصحابها لاستلامها، ونحتار كيف نصنع فيها، وهي ملابس غالية الثمن، حتى يقول: أحضرت إحدى الفتيات لنا قماشاً بثمانمائة ريال، وبعد ما قام الخياط بخياطته وأعطاه لها فذهبت، وخلال عشر دقائق أعادته، وقالت: إنه لا يصلح! وطلبت منه أن يخيط لها ثوباً جديداً بطريقة أخرى، فطلب منها الخياط، إذا كان يمكن أن يجري تعديلات على الثوب الأول، قالت: لا، ليس هناك شيء، والثوب جيد، لكنه لا يناسب جسمي، وهكذا ضاعت ثمانمائة ريال هدراً.
يا أخي هذا جزء من ثروة الأمة، وجزء من ثروة الآباء، وجزء من حاجة المرأة التي قد تحتاج إليها المرأة في يوم من الأيام، والرجل والمرأة كلاهما على مستوى المسئولية والمفروض أن يدركا أن التصرف بالمادة بهذه الطريقة لا يخدم أبداً إلا الأعداء.