دفع الضر لا ينافي الرضا بالله ربا

Q وهذا سؤال يقول: هل محاولة دفع الضر عن الإنسان يعتبر من عدم الرضا بقضاء الله، وبالله رباً، وبما قدره؟ وإذا قدر وأن إنساناً كان فقيراً أو جاهلاً، فيقول: أنا قد رضيت بالله رباً، وبما قدر، ثم لا يعمل ولا يحاول التغيير؟

صلى الله عليه وسلم أما دفع الضر: فهو مطلوب، والإنسان وغير الإنسان بطبيعته يحاول أن يدفع الضر عن نفسه ما استطاع.

فدفع الضر عن الإنسان مطلوب! بل لا يسع الإنسان شرعاً أن يعلم أن هناك ضرراً سيصيبه وهو يستطيع دفعه فلا يدفعه؛ فهو كغيره من الأسباب المشروعة.

أما من لا يعرف هذه الكلمة ولا يعلم معانيها ولا يحاول التغيير؛ فينبغي أن يعلم -وقد بينت- أن قول هذه الكلمة بحد ذاته هو ذكر لله تعالى، يؤجر عليه الإنسان إذا صلحت نيته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015