تعلق الروح بالجسد

Q يقال في علم النفس: إن الإنسان إذا لم تخرج روحه وتتجول، فقيل: إنها تصعد إلى السموات العلى، وقيل: إنها تتجول في الدنيا، وعليه تخرج أو تأتي الأحلام، فما قولكم؟

صلى الله عليه وسلم قولنا هو قول أهل السنة والجماعة، كما ذكروا في كتب الاعتقاد أن تعلق الروح بالجسد على مراتب: أقوى وأتم ما يكون تعلق الروح بالجسد في الدار الآخرة، أهل الجنة وأهل النار تتعلق أرواحهم بأجسادهم تعلقاً تاماً ولذلك يكون لأهل الجنة أتم النعيم، ويكون لأهل النار أشد العذاب.

ثم تعلق الروح بالجسد في الحياة الدنيا في حال اليقظة هذا هو في المرتبة الثانية.

المرتبة الثالثة: تعلق الروح بالجسد في الدنيا في حال النوم، ثم في المرتبة الرابعة: تعلق الروح بالجسد في حال البرزخ، فإنها تتعلق الروح بالجسد لكنها تحله أو تسكن فيه، فلا يوصف بأنه حي حياة دنيوية مستقرة، بل روحه متعلقة بجسده بكيفية أضعف مما هي عليه في الدنيا، ولذلك لا يدركها الناس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015