موضوع هذا الليلة هو: الحديث عن (الرؤى والأحلام) .
ولا بد أن يسأل سائل: لماذا تبدأ بهذا الموضوع، موضوع الرؤى والأحلام؟ فأقول: أولاً: ليس البدء بهذا الموضوع مقصوداً أن نبدأ به دون غيره، كلا! بل من منهج هذا الدرس ألا يلتزم -كما ذكرتُ- بترتيب معين، بل ينتقل من موضوع إلى موضوع، ولو كانا متباعدَين؛ لدفع الملل والسآمة عن نفوس الإخوة الحضور والمستمعين عموماً.
ثانياً: أما الحديث عن الرؤى والأحلام، فهو ضروري لأسباب أشير إليها: