الاهتمام بقضايا المسلمين

Q إنكم قد تحدثتم عن المسلمين في كل مكان، ألا يستحق الجهاد في فلسطين والمجاهدين مثل هذا الحديث؟ وتذكير المسلمين بوجوب تحرير الأقصى من أيدي اليهود، وبذل الغالي والنفيس من أجل ذلك، فقد جمعت التبرعات للمجاهدين في العالم، ونسيتم مجاهدي فلسطين فقد نسيتموهم حتى من الدعاء؟

صلى الله عليه وسلم ندعو الله تعالى أن ينصر إخواننا المجاهدين في فلسطين، ونسأله جل وعلا أن يحرر المسجد الأقصى من رجس اليهود، ونسأل الله تعالى أن يقر عيوننا برؤية كتائب الجهاد، وهي تدق أبواب هذا البلد المبارك، وتطهره من رجس اليهود، فنحن لم ننس هؤلاء الإخوة، فهم يعيشون معنا وفي قلوبنا، وإني أشكر الأخ الكريم الذي كان محامياً عن قضية من قضايا المسلمين، وهكذا يجب علينا جميعاً، فإن الجراح كثيرة والألم أكثر، فربما في غمرة ذلك قد يكون الأمر كما قيل: تكاثرت الظباء على خراش فما يدري خراش ما يصيد ولكن علينا أن نكون مدافعين عن قضايانا، ومذكرين بها، وأنا أطالب الإخوة الذين يحملون هم جرح معين أن يبذلوا وسعهم في سبيله، فالإخوة الفلسطينيون -مثلاً- عليهم أن يكونوا دائماً وأبداً مذكرين بقضيتهم في كل مكان، والإخوة من بلاد المغرب كذلك والإخوة من البوسنة كذلك، والإخوة من الصومال كذلك والإخوة من الفلبين كذلك، بحيث تظل قضايا المسلمين تعيش في وجداننا وفي حياتنا، وسأحاول إن شاء الله أن أخصص وقتاً لذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015