Q هذه ورقة من بعض الإخوة يقول نرجو ألا تنسى إخوة لنا في فلسطين، فادع الله تعالى أن يعينهم ويثبتهم، وخاصة أهل قطاع غزة ضربت عليه السلطات الإسرائيلية حصاراً، بدأ تنفيذه اليوم وإلى إشعار آخر، بسبب مقتل اثنين من اليهود، وجرح سبعة آخرين على يد بعض الشباب، وقد قتل جندي يهودي هناك، وواجب علينا نصرة إخواننا المسلمين ودعمهم والوقوف معهم ولو بالدعاء؛ عسى الله أن يرزقنا صلاة في المسجد الأقصى، ويعين إخواننا في فلسطين: {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً} [النساء:84] ؟
صلى الله عليه وسلم نسأل الله أن يذل اليهود ومن شايعهم، فإن اليهود لم يكن لهم من شأن ولا قوة؛ لولا أنهم دعموا بحبل من الناس قال الله: {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ} [آل عمران:112] فنحن العرب الذين نتسمى بالعروبة، نحن الذين مددنا إليهم الحبال، ورضينا بوجودهم، وعقدنا معهم المعاهدات، ومددنا معهم الجسور، بل ونحن الآن نعقد معهم الاتفاقيات للتبادل الاقتصادي، والتبادل الصناعي، والتبادل الأمني، والتبادل العسكري، ومن أجل أن نكون نحن واليهود صفاً واحداً في مقاومة الأصولية الإسلامية، لقد نجم النفاق في هذا الزمان، وظهر قرنه، وذرا صوته، وأصبح الإسلام يحارب في بلاده باسم حرب الأصولية، وحرب التطرف، وحرب العنف، وما أشبه ذلك من المسميات، وأصبح بعض بني قومنا يمدون أيديهم إلى اليهود ضد إخوانهم: والمدعون هوى الإسلام سيفهم مع الأعادي على أبنائه النجب يخادعون به أو يتقون به وما له منهم رفد سوى الخطب