السؤال يقول: في العام الماضي ذهبت إلى أحد التجار لكي أعرض موضوع رجل مستحق للزكاة، فأعطاني مبلغاً من المال واعتذر لقلته، وقال: إنه يؤخذ منا أغلب الزكاة، وحدث مثل هذا الاعتذار لرجل هذا العام، بأن الزكاة تؤخذ من هؤلاء، وربما تأخذها بعض الجهات الرسمية، فهل هذه الزكاة تصل لمن يستحقها؟
صلى الله عليه وسلم إذا أخذت منهم رسمياً فقد برئت ذمتهم، أما كونها تصل أو لا تصل، فهذه مسئولية من أخذها.