التجاوب والتبرعات

أولها: ما رأيته منكم من التجاوب الكبير، فإن مجموع التبرعات، التي بذلتموها كان رقماً طيباً جداً، فقد وصلت إلى ما يزيد على مائتي ألف ريال، فجزاكم الله تعالى خيراً، وأسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يرزقكم خيراً مما أنفقتم، وأن يبارك لكم فيما أعطاكم، وأن يكثر في المسلمين من أمثالكم، وأن يزيدكم جوداً وكرماً وإيماناً، إنه على كل شيء قدير.

لم يكن الفرح بهذا العطاء لمجرد؛ أنه عطاء، فإن ثرياً واحداً، ربما يعطي أضعاف أضعاف هذا المبلغ، ولكن الفرح كان أكثر بتجاوبكم، وشعوركم بالمسئولية ومشاركتكم، فإن الواحد يعلم أنه لم يكن أحداً منكم، لا من ذكرانكم ولا من إناثكم، مستعداً للمشاركة، وربما فوجئ بذلك الطلب، ومع هذا حصل هذا الخير الكثير، فأسأل الله تعالى أن يجزيكم خيراً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015