السؤال يقول: لقد سمعنا هذه المشاهد عما يجري في بلاد المسلمين من التعذيب والقتل، وقد سمعنا من قبل مثل ذلك، وسوف نسمع الكثير، ولكن هل مجرد الكشف عن المرض سوف يشفيه؟ وهل سمعت أن المدن حررت باللسان المجرد؟ وهل سمعت أن السلاح ينزل من السماء على معوقين؟ كم نسمع هذه الأصوات المتدفقة بالحق في المحاضرات والدروس والمناسبات، ولكن من تخاطب؟ هل تخاطب من يزينون سياراتهم بأصواتكم، ومنازلهم بأسمائكم، أين العمل وأين السبيل إلى التطبيق؟ ثم قال: السيف أصدق إنباء من الكتب في حدِّه الحد بين الجد واللعب الجواب فأقول: إن كانت قصصاً نتسلى بها، فما قاله الأخ صحيح (100%) وإن كانت هذه الأحاديث حركت حميتكم، وربطتكم بإخوانكم، ودعتكم إلى مزيد من الدعم والبذل، فإنها -إن شاء الله- جزء من الحرب التي نديرها على أعداء الله من أهل الكتاب، من اليهود والنصارى والمشركين، وبإذن الله تعالى نحن على ثقة من موعود ربنا عز وجل أنه تعالى سوف ينصرنا عليهم، وسوف تقوم للإسلام دولة في أوروبا على رغم أنوفهم، وسوف تقوم للمسلمين قائمة، ويجتمع المسلمون كلهم تحت دولة الخلافة التي توحد ما تشتت وتفرق من أمرهم.