Q ما رأيك في تخطيط أبناء القردة والخنازير -اليهود- في وضع دولة كبيرة لهم، ومنها أجزاء من بلاد الإسلام سموها دولة إسرائيل الكبرى؟ هل هذا صحيح؟
صلى الله عليه وسلم نعم.
اليهود يخططون لمراحل: الأولى: إسرائيل الصغرى، وهي الموجودة الآن.
المرحلة الثانية: إسرائيل الكبرى، وهي تمتد امتداداً كبيراً، وتأخذ أجزاءً كبيرة من بلاد العرب، ومنها: بلاد في هذه الجزيرة، يخططون لها، فهم يحلمون بأراض كبيرة، كخيبر مثلاً، وتيماء، وفدك، وغيرها من البلاد التي يدعون أنها كانت لهم، يخططون لذلك ويكيدون.
والمرحلة الثالثة التي يحلم بها اليهود هي: إقامة دولة إسرائيل العالمية التي تحكم الدنيا كلها، وهذه كلها أحلام تكتب على الماء، مثل الذي يرقم على الماء لأننا نملك وعداً من الرسول عليه الصلاة والسلام، يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما في حديث أيمن بن صريم: {تقاتلون المشركين -والمقصود بالمشركين هاهنا اليهود- على نهر بالأردن، أنتم شرقيه وهم غربيه.
قال الراوي: ولا أدري أين الأردن يومئذٍ} والحديث حسن، كما حسنه جماعة من أهل العلم، والأدلة قويه وقائمة على أنه حديث ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فإسرائيل لن تتعدى حدودها الحالية كثيراً، وسوف نقاتلهم على نهر الأردن وننتصر عليهم: {حتى يقول الحجر والشجر: يا مسلم، يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله} .