أهمية وعي الحكومات والشعوب بالخطر المحدق

Q هل من المتوقع أن تعدل وتصلح الحكومات من طريقة إدارتها للأمور وتعاملها مع الشعوب، وكبتها للحريات، وتلاعبها في قضاياه المصيرية، أو المتوقع مزيداً من الخنوع لأمريكا، والسير مع مخططات اللوبي الصهيوني، ومزيداً من القمع للشعوب والتفريط في المكتسبات إن كانت ثمة مكتسبات؟

صلى الله عليه وسلم هذا يعتمد على مدى الوعي؛ لأن الخطر المحدق اليوم بالعالم الإسلامي حقيقةً ليس خطراً على أحد دون أحد، ليس خطراً على الشعوب دون الحكومات، ولا على الحكومات دون الشعوب، وقبل صلاة المغرب رأيت تقريراً من مسئول كبير في الدفاع الأمريكي يتكلم عن قضية أن من مهماتنا في المرحلة القادمة تغيير عدد من الحكومات العربية والإسلامية، وقد سموا بعض هذه الحكومات بالنص، وقالوا: إنها حكومات مهترئة وإنها حكومات بائدة ويجب أن تزول.

إذاً: الخطر المحدق بالعالم الإسلامي خطرٌ عام، ولذلك على العالم الإسلامي كافةً أن يدرك هذا الخطر، وأن يتعامل معه بقدرٍ كبير من المسئولية والإحساس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015