الحلق أو التقصير

ثم بعد ذلك يحلق أو يقصر، والحلق أفضل من التقصير، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم للمحلقين ثلاثاً، وللمقصرين واحدة، فقال: {اللهم ارحم المحلقين.

وفي روايةٍ: اللهم اغفر للمحلّقين.

قالوا: والمقصرين، قال في الثالثة: والمقصرين} .

فالحلقُ أفضل والتقصير مجزئٌ.

فإذا فعل ذلك فقد تمت عمرته، ويجب أن يكون متطهراً في الطواف، أما في السعي فلا يشترط فيه الطهارة، فلو سعى وهو غيرُ متطهرٍ جاز وأجزأه ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015