ومن أهدافهم: الهيمنة على البلاد التي يكون لهم فيها وجود يذكر؛ بحيث يحاولون أن يرفعوا النصارى، أو المتنصرين، أو المتعاطفين معهم أيضاً إلى مواقع حساسة، سواء كان في الجيش، والعسكر، أو في الإعلام، أو في التعليم، أو في المناصب السياسية، أو غيرها، وليس سراً أن عدداً من البلاد الإسلامية أصبحت في قبضة النصارى بسبب وصول بعض عملائهم إلى السلطة.
ولعلي أسبق الأحداث وأذكر لكم هذه القضية، وإن كانت ضمن درس الأسبوع القادم، أن أكبر بلد إسلامي في العالم إندونيسيا (190) مليون أكثر من (90%) منهم في الأصل مسلمين، هذا البلد يتعرض اليوم لحملة تنصيرية بلغ من وقاحتها، وضراوتها أنهم يعدون رجلاً مسئولاً -الآن- عن العسكر وعن الأمن، يعدونه ليدخل في معركة الرئاسة -رئاسة الدولة- أي: أن من الممكن أن يتولى رئاسة هذه الدولة رجل نصراني، وسأذكر لكم اسمه، لا تستغربوا ففي هذا البلد بذاته (190) مليون عطلتهم يوم الأحد، ولا أحد يعترض هناك.