Q ما هو المنهج الكامل الذي يسير عليه الرجل تجاه زوجته، وذلك بكيفية تعليمها لدينها وأخلاقها والدعوة إلى الله، حتى يكون قد تمكن من رعايتها، ولا يصبح مهملاً لها، ولا يكونُ خاسراً لزوجته، جزاكم الله خيراً؟
صلى الله عليه وسلم كثيراً ما تشغل الرجل علاقاته بزوجته -العلاقات الطبيعية الفطرية الغريزية- عن أن يقوم بحقوقها في تعليمها، كأن يجعل لها درساً في كل يومين، أو في كل ثلاثة أيام، أو في الأسبوع، ويعطيها بعض الكتب لتقرأها، وبعض الأشرطة لتسمعها، ويخصص لها من وقته حتى أقول: لو خصص ثلاث ساعات في الأسبوع للزوجة، يسألها عما قرأت؟ وهل في هذا الكتاب مشكلة؟ وسألها وأجابها وحل بعض الأمور وساعدها، لكان ذلك كافياً، ووزع هذه الثلاث الساعات على ثلاث فترات، هذا يكفي، وبقية وقت المرأة تخلو بنفسها، فتقرأ كتاباً، أو تستمع إلى شريط، ثم تقوم بحقوقها الشرعية الأخرى بلا شك.