من أساليب التورية

Q عند الكلام أحياناً -وخاصة عند النساء- يجري الحديث في أمور، وتتم الأسئلة على نحو تخاف المرأة منه من العين أو الحسد، وتضطر إلى التحايل في الإجابة، فما حكم ذلك؟ وما حكم الأمور التي بين المرأة وزوجها مما لا تود المرأة أن يطلع عليه الجميع، فتعمد إلى تغطية بعض الأمور؟

صلى الله عليه وسلم يمكن أن تغطي ذلك دون الحاجة إلى الكذب، فمثلاً: إذا قيل لها: كيف حالك مع زوجك؟ بدلاً من أن تقول: أمورنا طيبة ولله الحمد، وكما يقال في المثل: سمن على عسل، وكل شيء على ما يرام، وتبدأ تذكر محاسنه، فبدلاً من ذلك إذا كانت تخاف ممن حولها، فإنها تستطيع أن تقول: الله المستعان، الله يصلح الأمور، الله يصلح الأحوال، البيوت لا تخلو من مشكلات، الحياة ليس عليها أحد مرتاح، وما أشبه ذلك من الكلام العام الذي ليس فيه تصريح بحقيقة الحال التي تعيشها مع زوجها، وفي نفس الوقت ليس فيه كذب تؤاخذ به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015