Q أنا شاب متزوج، وسمعت قول بعض الناس: " بشر الزاني بخراب البيت ولو بعد حين " وقد فعلتها في أيام المراهقة، لكن تبت إلى الله عز وجل وتزوجت، والذي أخشى منه: أن الشك دائماً يراودني في أهلي؛ مع أن زوجتي طيبة جداً، ولم ألاحظ عليها شيئاً، لكن الشك والغيرة تقتلني.
فهل من حل؟
صلى الله عليه وسلم هذا العذاب الذي تعيشه الآن لعله تكفير من الله تعالى لذنبك السابق أو لذنوبك السابقة، ولعل الله أن ينقذك من هذا العذاب الذي تعيشه.
ولا يجوز لك أن تشك في زوجتك ما دامت طيبة، فالشك الذي ليس له مبرر إنما يدل على فساد الشاك نفسه، وأما هذا القول الذي سمعته فليس له أصل وليس بصحيح، أو على الأقل ليس على عمومه؛ فقد يقع هذا في حالات معينة، أما أخذ الناس على عمومه فهو غلط، وينبغي لك ألا يراودك الشك في زوجتك، مع أن الاحتياط مطلوب في جميع الأحوال.
سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك.