تأخير صلاة الفجر

Q رجل تخلف عن صلاة الفجر لغلبة النوم، وإذا نصحته يقول: أصلي إذا قمت للدوام الساعة السادسة والنصف.

صلى الله عليه وسلم هذا لا يجوز.

تأخير الصلاة عن وقتها بغير عذر يعد من كبائر الذنوب، ويجب على الإنسان أن يقوم في الوقت ويصلي، وإذا تعذر بأنه لا يستطيع القيام نقول له: هب أن عندك موعداً في الطائرة الساعة السادسة، كيف كنت ستصنع؟ لا شك أنك كنت ستضع الساعة المنبهة على الوقت وتطلب من الجيران إيقاظك وتطلب من زوجتك إيقاظك، ومع هذا كله سوف تستيقظ قبل أن يحدث هذا كله، أي قبل الموعد بربع ساعة ستستيقظ، وسيكون نومك غير هنيء، فكل ساعة تتقلب وتستيقظ، لماذا؟ لأنك مهتم.

فلو كان للصلاة عندك هم لأيقظك هذا الهم، وعليك أن تنظر في قلبك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015