الوسيلة الثانية من وسائل العلاج:-أن الله تعالى يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، وعلى رغم أن هذه الحرب فعلاً حرب ضارية إلا أنه لا يعني أن الوسائل الرسمية في مقاومة هذا الخطر غير مجدية، كلا! فنحن نجد أن بالإمكان تحديد -مثلاً- الأجهزة التي يقتنيها الناس، وبالإمكان التحفظ على هذه الأشياء ومقاومتها بوسائل رسمية كثيرة، وإن كنت أقول وأوافق الآخرين على أن هذه الوسيلة وحدها لا تكفي.