الإعجاب بالعمل

Q في كثير من الأحيان حينما أعمل عملاً من الأعمال كالصلاة والصيام وغير ذلك يداخلني الإعجاب بعملي، هذا محمودٌ، أم مذمومٌ؛ وإذا كان مذموماً فأرجو أن ترشدوني إلى الطريق الصحيح لتجنب هذا؟

صلى الله عليه وسلم أما العمل الصالح بذاته، كالصوم والصلاة فهو محمود ولا شك، وأما الإعجاب فلا شك أنه مذموم، العجب بهذا العمل مذموم، وكيف تعجب بهذا العمل والله تعالى هو الذي وفقك إليه وحرك همتك له وقيضه لك ورزقك الإقبال عليه، وهو الذي خلق كل الجوارح التي استخدمتها في هذا العمل، وهو الذي خلق القلب الذي اتجه إلى هذا العمل، وهو الذي خلق الإنسان الذي ذكر {أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ} [البلد:9] وهو الذي أبعدك عن الأعمال السيئة، ووفقك للأعمال الصالحة؛ فكل ذلك منه وكرمه، فينبغي للعبد أن لا يعجب بعملٍ عمله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015