السؤال يقول: لي صديق يستخدم جهاز التلفون لمعاكسة النساء، ماذا أعمل تجاهه علماً بأنَّ بعض النساء يقمن بالاتصال معه.
بماذا تنصحوني تجاهه؟
صلى الله عليه وسلم عليك أن تنصحه وتبين له مغبة مثل هذا العمل، وهناك كتيب صغير "رسالة إلى المعاكسين والمعاكسات" يمكن أن توصله إليه، وهناك -أيضاًَ- بعض الأشرطة، ويكفي بأن تذكره بقول الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18] فهو مسؤول يوم القيامة عن هذه الأقوال، ولعل الله تعالى أن يهديه ويشرح صدره لما تقول.