لله تعالى في خلقه شئون، وفي الكون سنن إلهية لا تتبدل، ولا تتغير، وهي عامة شاملة لكل البشر إذا تحققت أسبابها تتحقق نتائجها، ومن ذلك التقدم والتطور والقوة والقهر، والمسلم ربما غاب عن ذهنه بعض ذلك، فأثر على إيمانه.
وهذا من جهة، ومن جهة أخرى غاب عنها التفاعل والتسخير لهذه السنن، وهذا الدرس محاولة لوضع المسلم في طريق التفكير السنني ومعالجة السطحية والغفلة عند التعامل مع الوقائع والأحداث.