حكم (الشرعة) للعروس

Q يوجد عندنا جيران عندهم زواج بعد أيام، ويسألون عن حكم الشرعة؟

صلى الله عليه وسلم ( الشرعة) شرعها الشيطان، واستجاب لها أتباعه، وهي لباس فضفاض كبير أبيض، وفوقه مثل سنم البعير، وتأتي واحدة تقعد تزينها من الصباح، يسمونها (المصففة) أو (الممكيجة)، تقعد (تصفصفها) من الصباح ولا تصلي ظهراً ولا عصراً ولا مغرباً ولا عشاء، فتخرج كأن حملاً فوق رأسها، وتأتي تركب بالسيارة، ويرخون المقعدة حتى لا تدق رأسها بالسقف، ثم يضيئون السيارة من هنا ومن هنا، وإشارات وأضواء، ويجمع العريس أصحابه، ويطوف بالناس يُريهم امرأته! فهذا تافه سافل لا قيمة له، إنما الزواج ستر وليس فضيحة.

إذا تزوجت يا أخي اجعل زوجتك تلبس ثيابها الشرعية، وتخرج من بيت أهلها إلى بيتك معززة مكرمة بظلمة الليل ولا يرافقها أحد إلى بيتك وأدخلها في سترك، أما أن تفعل بها مظاهرة، وتعلن الاستنفار للناس من أجل أن يخرجوا وينظروا إلى امرأتك، هذا عيب والله! وأنا والله إذا رأيت من هذا المنظر أتقزز، ولا أعتبر من يفعله من الرجال، فلو كان فيه ذرة من الرجولة ما عمل مثل هذا العمل المنكر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015