عمرك أمانة، وهذا العمر هو الفترة الواقعة بين سن التكليف إلى ساعة النزع والموت ومفارقة الحياة، كلها أمانة عندك، وتقوم خلالها ويطلب منك فيها أن تؤدي الأمانة في ثلاثة اتجاهات: الاتجاه الأول: فيما بينك وبين الله، فالله سبحانه وتعالى ائتمنك، وجعل عندك أمانة وطلب منك أن تحفظها، وقال: {لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال:27] فيلزمك بناءً على أن الله عهد إليك بهذه الأمانة أن تؤديها وإلا أصبحت خائناً.
ما هي الأمانة التي بينك وبين الله؟ كثيرة ولكن سنخصص الضخمة الكبيرة المشهورة: