تتفاوت أحوال الناس في رمضان كما تتفاوت في سائر مواسم الطاعات، فمن الناس من يستغل رمضان للإكثار من الخيرات، وكبح جماح النفس عن المعاصي والمنكرات، ومنهم من يدخل عليه رمضان ويخرج عنه وهو مازال في حيرته وتخبطه ومقارفته للمنكرات، وبذلك يتجلى في حقه معنى الحديث: (رغم أنفه من أدركه رمضان ولم يغفر له)