إن تارك الصلاة تحرم امرأته عليه بدون طلاق؛ لأن الطلاق بين المسلمين، أما الكافر إذا كفر وارتد عن دين الله انفسخ العقد؛ لأنه مبني أصلاً بين الرجل وبين المرأة على الإسلام، ولهذا لو جاءك أحد يخطب ابنتك وأعطاك (ملايين الملايين) وهو كافر يهودي أو نصراني فلا تزوجه أبداً، لماذا؟ كيف تعطي ابنتك نصرانياً أو يهودياً؟ وكذلك تارك الصلاة هو مرتد عن دين الله وفي حكم اليهودي أو النصراني أو الملحد فمتى يثبت لك أنه ترك الصلاة وأنه ارتد عن دين الله، فإنه تحرم عليه زوجته ويلزمك شرعاً أخذ ابنتك، وإذا تركت أختك أو ابنتك تحت بطنه وهو كافر مرتد لا يصلي فإنما ترضى بأن تأتي أختك أو ابنتك الفاحشة؛ لأنها ترتكب حراماً ويأتي أولادها أولاد زنا وأنت راض تسمع أيها المسلم! فلا ينبغي لمسلم أن يعلم هذا الأمر ويترك عرضه تحت كافر أو مرتد عن دين الله عز وجل، فما في الدين شيء تركه كفر على الإطلاق إلا الصلاة.