الإيمان أعظم نعمة في هذا الوجود؛ لأنه بغير الإيمان يخسر المرء الدنيا والآخرة، وقد يكون خسران الدنيا سهلاً، لكن خسارة الآخرة لا تعدلها خسارة؛ لأنها خسارة أبدية، كما أن الفوز فيها هو الفوز، فالعاقل من أدرك ذلك، والموفق من رزق نعمة الإيمان، والخاسر المغبون من حاد عن ذلك، وطاوع الشيطان الرجيم.