قوة الروح، وقوة الجسد

إن قوة الروح والجسد لدى المؤمن تنفعه في الدنيا والآخرة، فأما في الدنيا فيعيش في سعادة وأمان واطمئنان حتى الموت، وأما في الآخرة فإنه يجد ما حباه الله من النعيم الأبدي، والخلود السرمدي ما لم يعطه لأحد غيره من ضعفاء الأرواح والأبدان، ولذلك على المؤمن أن يكون قوياً في عقيدته وروحه وإيمانه، فيسعد بذلك سعادة لا يشقى بعدها أبداً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015