فالشرك بالله: أن تعبد مع الله غيره، وأن تجعل لله نداً وقد خلقك، أن تحب إنساناً أكثر من الله، أن تخاف من إنسان أكثر من الله، أن تصرف أي شيء من أنواع العبادات من رهبة أو رغبة أو خشوع أو خضوع، أو استغاثة أو استعانة لغير الله تبارك وتعالى، أو دعاء أو نذر، أو رجاء أو توكل أو أي شيء من أنواع العبادة يجب ألا يصرف إلا إلى الله.
ثم لا ندعو ولياً ولا نبياً، ولا نذهب إلى كاهن ولا إلى عراف ولا مشعوذ، ولا نصدق أحداً من هؤلاء الكاذبين الذين يدعون أنهم يعالجون علاجاً عربياً، إنما هي كهانة وشعوذة، أما العلاج الشرعي من كتاب الله وسنة رسول الله أو من أدوية محسوسة مثل الحبوب، أما كتاب وتذهب تمحيه وتشرب ماءه، فهذا كله كهانة وشعوذة هذا هو الطريق الأول وهو الشرك بالله.