إن التذكير بأيام الله سنة الأنبياء، وطريق الدعاة إلى الله من بعدهم، يرد المسترسل في غيه، وينبه الغافل، ويوقظ الوسنان، فالواجب على كل مسلم عامة، وكل داعية خاصة، أن يذكر الناس بما أوجب الله عليهم من الفرائض، وبما تئول إليه المعاصي من العقوبات والمهالك، وعليه أن يذكرهم بالأمم السابقة التي أهلكها الله بسبب عصيانها، وعدم استماعها لمواعظ أنبيائها ودعاتها.