الحياة الحقة في الاستجابة لله ورسوله

Q لقد كنت في طاعة الله مرتاح القلب، مطمئن النفس، ولكن جالت بي النفس عن طاعة الله ووقعت بمحارم الله، فحال الله بيني وبين قلبي فلا أدري ماذا أفعل.

صلى الله عليه وسلم يقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال:24] الله أكبر! كيف يحول بينك وبين قلبك؟ إذا لم تستجب لله؛ لأن الله يقول: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال:24] بمعنى أن حياتنا إنما هي من مقدار استجابتنا لله ورسوله، المستجيب لله والرسول مائة في المائة حي مائة في المائة، المستجيب خمسين في المائة خمسين في المائة حياة وخمسين موت، الذي لم يستجب لله فهو ميتٌ، والعياذ بالله، والأخ هذا ذاق حياة الإيمان، واعترف بنفسه أنه كان مرتاح القلب والنفس، ثم جالت به النفس فوقع في المحارم، والحل أن يستجيب لله مرة ثانية، وأن يعود كما كان سائراً على منهج الله، وأن يثبت، وأن يطلب من الله تبارك وتعالى الثبات، وأن يصبر على ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015