ثامناً: ضيق الصدر.
الكآبة تعلوه، والحزن يخيم عليه، والضيق في صدره وداخله يسيطر عليه، ولذا تراه يريد دائماً أن يهرب من هذا الضيق بما حوله من الأشياء، يريد أن يغني لكي ينفس عما في صدره، يريد أن يلعب ويشتري الجرائد ويقرأ الصحف ويقرأ الفكاهة، يريد أفلاماً؛ يريد مسرحيات مضحكة؛ لأن في صدره عذاباً وضيقاً فيزداد الطين بلة بما يهرب إليه من الذنوب، ولو هرب إلى الله لفرج الله كربه.