سادساً: فساد الرأي.
ليس هناك توفيق في رأيه، سواء في الدين أو الدنيا، فيكون رأيه فاسداً لأن الإرسال عنده معطل؛ لأن الله ينور بصيرتك إذا غضضت بصرك؛ إذا كنت موفقاً ومؤمناً جعل الله لك نوراً تمشي به، وإذا لم تكن ديناً وأصبحت مفسداً يكون رأيك فاسداً، وتكون الطريق التي تسير فيها فاسدة والعياذ بالله.