نفرة الخلق

ثالثاً: نفرة الخلق وحشة من هذا الإنسان، تستوحش منه حتى الأرض التي يمشي عليها، حتى اللقمة التي يأكلها، حتى الثوب الذي على جسده، حتى السقف الذي يظله، ينفر منه حتى أبوه وأمه وزوجته وحتى نفسه؛ تتمنى نفسه الداخلية أنها ليست معه، لماذا؟ لأنه قد نفر من الله عز وجل، فنفرة الخلق هذه عقوبة وعلامة من علامات الشقاء، يقابلها: المؤمن يكون محبوباً للخلق، المؤمن كل شيء يحبه، حتى الأرض التي يمشي عليها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015