الطريق إلى الله واضح، والهداية مطلوبة من كل مسلم، وثمرتها السعادة في الدنيا والآخرة، ولقد علق الله على الهداية كل خير وصلاح، وكل فوز وفلاح، وكل سعادة في الدنيا والآخرة، ولكن الذي يرفض طريق الله عز وجل، ولا يريد هداية الله، أبى إلا أن يسير في الذنوب، وأبى إلا أن يرتكب المعاصي، وأن يهجر المساجد والقرآن، وأن يهجر الدين، وأن يكون عبداً للشيطان ولياً للعصاة مجرماً هارباً فاراً من الله تعالى، هذا يعرض نفسه للدمار في الدنيا قبل الآخرة، أما في الدنيا فقد ذكر ابن القيم رحمه الله بعض علامات الشقاء التي تحصل للإنسان إذا حصل منه الانحراف، فذكر أن من علاماتها: