إن الشخص الذي يمنِّي نفسه بالأماني الكاذبة والباطلة، ولم يترجم تلك الأماني إلى عمل؛ ستنقلب كل أمانيه إلى شقاوة وتعاسة في الدنيا والآخرة، فشقاوة الدنيا تتمثل في الهموم والغموم وضيق الصدر، أما شقاوة الآخرة فيكفيه فيها أن يحرم رحمة الله عز وجل ويحجب عن النظر إلى وجهه تعالى، على ما ينتظره من العذاب والويل والنكال ولا حول ولا قوة إلا بالله.