كثرة الارتباطات والزيارات والمناسبات

كذلك كثرة الارتباطات والزيارات والمناسبات، وكثرة العلاقات الاجتماعية، عندما يكون الزوج مشغولاً بعمل، أو التزامات، أيضاً هو بشر يريد أن يرتاح، لكن بعض النساء لا تراعي الظروف، بمجرد أن يدخل يريد أن يرتاح قالت: اذهب بنا إلى آل فلان، ماذا هناك؟ قالت: صديقتي أريد أن أزورها، اليوم الثاني قالت: وفلانه عندها قهوة عزمتني، واليوم الثالث قالت: بنت جدتي في الحي الفلاني، والرابع قالت: وبنت جدة عمة خالتي في كذا!! أصبح الزوج كأنه سائق (تكسي) هذا الضعيف فقط لهذا المرأة التي عذبته.

بل اجمعي الموضوع إلى أقصى شيء، ولا تذهبي إلا للذي لا بد منه وفي المناسبات، وإذا عرضت عليه ذلك فتأكدي أن هذا الأمر لا يزعجه وإن كان عنده شغل فاتركيه يرتاح؛ لأن توسيع دائرة الارتباطات والمناسبات والزيارات والعلاقات الاجتماعية يجعل الزوج يزهق، الناس اليوم خاصة -يا إخواني- ليس عندهم أوقات، أولاً: تباعدت الخطا، وكثر اتساع الناس، وكثرة المشاكل والمشاغل، وأصبح الإنسان بحاجة إلى أن يرتاح في بيته، فعلى المرأة أن تراعي هذا الوضع؛ لأنه من أهم الأوضاع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015